الصدمة الثقافية Options
الصدمة الثقافية Options
Blog Article
حتى الأشخاص الأكثر نسبية ثقافيًا من المجتمعات القائمة على المساواة - تلك التي تتمتع فيها النساء بالحقوق السياسية والسيطرة على أجسادهن - سيتساءلون عما إذا كان ينبغي قبول الممارسة الواسعة الانتشار لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث في بلدان مثل إثيوبيا والسودان كجزء من التقاليد الثقافية. وبالتالي، قد يكافح علماء الاجتماع الذين يحاولون الانخراط في النسبية الثقافية للتوفيق بين جوانب ثقافتهم الخاصة وجوانب الثقافة التي يدرسونها.
تحدى نفسك: حدد لنفسك هدفاً يومياً يتمثل بالتفاعل مع شخص واحد جديد -على الأقل- من السكان المحليين. سواءً أكانَ ذلك الشخص عامل متجرٍ أم نادل.
يمكن أن يكون المستوى العالي من التقدير لثقافة الفرد أمرًا صحيًا؛ فالشعور المشترك بالفخر المجتمعي، على سبيل المثال، يربط الناس في المجتمع. لكن الاعتداد بالعرق يمكن أن يؤدي إلى ازدراء أو كره الثقافات الأخرى ويمكن أن يسبب سوء الفهم والصراع. يسافر الأشخاص ذوو النوايا الحسنة أحيانًا إلى المجتمع «لمساعدة» شعبه، لأنهم ينظرون إليهم على أنهم غير متعلمين أو متخلفين - وهم في الأساس أقل شأناً. في الواقع، هؤلاء المسافرون مذنبون بالإمبريالية الثقافية، والفرض المتعمد للقيم الثقافية الخاصة بهم على ثقافة أخرى.
من المفيد أن نتذكر أن الثقافة يتم تعلمها. كل شخص متمحور حول العرق إلى حد ما، والتعرف على بلده أمر طبيعي.
يقول فيلسوف المدرسة الرومانسية في الأدب، جان جاك روسو: "لن يكفيك التجول في مختلف البلدان لكي تصبح على اطلاع أكثر، وإنَّما يتعيَّن عليك أن تعرف كيف تسافر".
أولاً: مراحل رينزميث العشر للتَّكيُّف مع الصَّدمة الثقافية
فإذا لم تتفاعل مع الثقافات الأخرى، ستظلُّ مؤمناً بأنَّ قيمك الثقافية هي قيمٌ صحيحة تماماً. ولن تلاحظ سوى الافتراضات المغلوطة عن الثقافة الجديدة؛ والتي تكون قد كونتها لنفسك نتيجة انغماسك في ثقافة مبنيةٍ على قيم مختلفة عن قيمك.
Some people combine fully and take on all portions of the host lifestyle though shedding their authentic id. This is named cultural assimilation. They Usually remain from the host country without end. This group is sometimes often known as "Adopters" and describes roughly 10% of immigrants.[twenty]
حتى نور إذا كنت تجيد استخدام اللغة الأم في بلدك المضيف بشكل تقريبي، فلا تنسَ أنَّ ثمة جوانب أخرى من التعلم، وذلك عندما يتعلق الأمر بفهم الثقافة، فقبل مغادرتك، اغمر نفسك بقراءة الروايات وكتب التاريخ وكل ما يمكن العثور عليه عن البلد المضيف.
في بداية الأمر، يمكن أن تبدو هذه القواعد كحقل ألغام تقع فيه دائماً، وقد يكون أثره محيراً بالنسبة إليك.
في حين أنَّه من المغري البقاء ضمن منطقة راحتك، إلا أنَّ الاختلاط مع ثقافات جديدة يظل أمراً حيوياً من أجل تطورك الشخصي.
من يميل للعزلة فحتى لو بقي في بلده وذهب فقط للسكن الجامعي في منطقة قريبة من سكنه المنزلي ستحدث له صدمة وربما لا يتكيف، مغادرة المنزل وتغيير المحيط للمحبين للعزلة تكون معضلة وفي الغالب هؤلاء لا يميلون للسفر والتعرف على العالم في الخارج، العالم الغير متعودين عليه.
ابي من الجيل القديم وسافر للعديد من البلدان كان قبل السفر يشتري كتب تتحدث عن البلد ومختلف عاداته وتقاليده، يشري خرائط كانت عبارة عن كتب تصور المناطق والطرق ويبدأ حتى في تعلم أساسيات اللغة الخاصة بالبلد وعندما يسافر الامر يكون هين، يحتاج للبحث عن فنادق للسكن ومواصلات لكن لا يصل الأمر لصدمة.
من الممكن أن يُسهم كل ما سبق في حدوث صدمة ثقافية. لكن من المهم أن تتذكر أنَّ الصدمة الثقافية أمرٌ طبيعيٌ تماماً. أمرٌ لا يمكن تجنبه في العادة، ولا ينعكس عليك بشدة.